[سورة الماعون]
قوله تعالى: (بالدينِ) .
أي بدين محمد - عليه السلام -، والتكذيب به، نبه المخبر بصحته
إلى الكذب فيما أخبر به. ابن عيسى: الدين: الجزاء بعد الموت.
والتكذيب بالجزاء من أضر الأشياء، لأنه يقوم به الداعي إلى الخير
والصارف عن الشر.
قوله: (فذلك) .
الفاء تدل على أن ذلك سبب الدع وترك الحض.
قوله: (فويلٌ) ، دخول الفاء يدل على أنهم المذكورون قبل.
لكن وضع المصلين موضع الكناية، أي فويل لهم.
الغريب: عن الحسن، أنه قال: الحمد لله الذي قال: عن صلاتهم.
ولم يقل في صلانهم.
قوله: (ويمنعون الماعونَ) .
هو الزكاة، وقيل: ما يبذله الجيران بعضهم لبعض، وقيل: ما فيه منفعة
مثل الفأس والقدر والدلو، وقيل: الماء. قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute