أي وحب القصب الحصيد أو السنبلة التى فيها وعليها الحب، لأن
ذلك يحصد لا الحب.
الغريب: ذهب الكوفيون إلى أن الحصيد صفة للحب، وهو مضاف
إلى صفته.
قوله: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ) .
طوال حسنة الخلق.
الغريب: باسقات حوامل من قول العرب: أبسقت الشاة، إذا
حملت، فيكون مثل قوله (لواقح) أي ملاقح ومبسقات.
قوله: (حَبْلِ الْوَرِيدِ) .
هما وريدان عن اليمين والشمال، واختلفوا في الإضافة اختلافهم في
حب الحصيد وقوله: (مَا تُوَسْوِسُ بِهِ) الهاء تعود إلى "مَا".
الغريب: تعود إلى الإنسان، و "الباء" بمعنى إلى أي توسوس إليه.
قوله: (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ) .
قيل: تقديره عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد، فحذف أحدهما
لدلالة الآخر عليه. وسيبويه، ذهب إلى أنّ الأول هو المحذوف.
والمبرد، ذهب إلى أن المتلو في الآية الأولى أخر اتساعا وحذف من
الثاني.
الغريب: الأخفش، "قَعِيدٌ" يقع على الجمع، كذلك يقع على
التثنية. الفراء، قعيد" بمعنى مقاعد، فهو يستدعي آخر فصار كأنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute