قوله: (إِنِّي تَرَكْتُ) ، أي رغبت عنه، وليس المعنى أنه كان يتعاطاه
فتركه.
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ) .
نداء مضاف، وعلامة النصب الياء، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
وما توهمه بعض المفسرين أنه يعود إلى المتكلم أو هو منه في شيء، سهو.
قوله: (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ) .
الضميران يعودان إلى الناجي، وقيل: يعودان إلى يوسف، وعن النبي
- عليه السلام - أنه قال: " رحم الله أخي يوسف، لو لم يقل اذكرني عند
ربك لما لبث في السجن سبعاً بعد الخمس ".
العجيب: اذكرني عند ربك اثنا عشر حرفاً، فبقي في السجن بكل
حرف سنة.
قوله: (إِنِّي أَرَى) .
أي رأيت في المنام، كأني أرى بَقَرَاتٍ سِمَانٍ.
قوله: (سِمَانٍ) وصف للبقرات، وفي الأخرى (سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا) وصف للسبع، وأنت في مثل ذلك بالخيار إن شئت وصفت المضاف، وإن شئت وصفت المضاف إليه.
قوله: (لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (٤٣)
قيل: الفعل محمول على المصدر، أي للرؤيا عبارتكم، وقيل أيضاًْ محمول على الفاعل، أي للرؤيا معبرين.
وقيل: المفعول إذا تقدم ضعف الفعل عن العمل فيه فقوي باللام، وقيل:
المفعول محذوف تقديره: للرؤيا تعبرون ما تعبرون أو ما تسألون، و "اللام "
للعلة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute