للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الفهد والبازي، وغيرهما، لقوله: (مُكَلِّبِينَ) ، وقوله: (وما غئمتم)

محله رفع على العطف.

الغريب: "مَا" للشرط، فكلوا "جزاؤها.

قوله: (مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ)

من زائدة، وقيل: للتبعيض، أي ما يمكن أكْلُه منه.

قوله: (اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ)

أي على الإرسال، وقيل: على الأكل.

الغريب: الحسن، لا يجوز أكل ما صاده كلب المجوس، وإن أرسله

مسلم.

قوله: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ) .

أي ذبائحهم، لأن سائر الطعام كالخبز والجبن والدهن، لا يختلف

حكمه بأن عمله مسلم أو كتابي أو مجوسي.

قوله: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ) أي بالمؤمن به.

الغريب: برب الإيمان، وقيل: محمد - صلى الله عليه وسلم.

قوله: (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ) .

أي إذا أردتم القيام إليها وعزمتم عليها، وقيل: قمتم من النوم.

العجيب: إذا قمتم من الطعام، وغدا على قول من قال: الوضوء مما

مسته النار.

العجيب: إذا قمتم إلى الطهارة، فسماها صلاة لأنها بها تتم.

وقيل: إذا قمتم محدثين.

العجيب: إجراؤه على الظاهر، كما روي أن عمر

وعليا كانا يتوضآن لكلِ صلاة، وذلك محمول منهما على ندب أو

استحباب.

قوله (فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

أي خاسر في الآخرة

<<  <  ج: ص:  >  >>