[سورة الأحقاف]
قوله تعالى: (وَأَجَلٍ مُسَمًّى) .
هو عطف على "بِالْحَقِّ"، و "الباء" بمعنى اللام، أي للحق، و "وَأَجَلٍ مُسَمًّى) أي وقت معلوم عند الله وإن طوي علمه عن العباد، وقيل: مقروناً
بأجل مسمى.
الغريب: هو أجل كل مخلوق.
العجيب: المراد، أي بأجل مسمى، وهو قوله (في ستة أيام) .
قوله: (أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) .
قيل: رواية من قولهم: جاء في الأثر، وقولهم: حديث مأثور، وقيل:
بقية، تقول العرب: سمنت الإبل على أثارة، أي بقية من الشحم، وقيل:
ميراث، وقيل بينة، وخاصة واجتهاد بعلم وإسناد.
الغريب: جاء مرفوعاً في قوله (أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) "أنًه الخط.
وقال عليه السلام -: " كان نبيا من الأنبياء يخط، فمن صادف مثله خطه
علم "
و"مَن" استفهام على الرواية الأولى، وشرط على الرواية الأخرى.
وقال أبو سليمان في غريبه عن ابن الأعرابي قال: يأتي صاحب الحاجة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute