للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: الفراء: إذا كنيت عن الأفاعيل، وإن كثرت وحدت الكناية

تقول: إقبالك وإدبارك يؤذيني.

العجيب: "بِهِ" كناية عن الهدى المذكور في قوله: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى) ، وهو بعيد، لبعده منه.

ومعنى "وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ) ها هنا، سلب العقل منها والتمييز.

الغريب: معناه أماتكم.

قوله: (لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ) .

محله نصب على الحال من "يخافون) .

الغريب: واقع موقع المفعول الثاني، لأنذر.

قوله: (فَتَطْرُدَهُمْ) .

جواب للنفي، وهو قوله: (وَمَا مِنْ حِسَابِكَ) ، أو يكون جواب النهي.

وهو قوله: (وَلَا تَطْرُدِ) .

الغريب: (فَتَكُونَ) عطف على "تَطْرُدَهُمْ".

قوله: (لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا) .

"اللام" لام كي، أي فتنوا ليقولوا على ما تقدم في علم الله سبحانه

علم ما يقولون، وهذا على سبيل الإنكار، وقيل: على سبيل الاستخبار.

الغريب: "اللام" بمعنى العاقبة، وهذا أظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>