الغريب: ما تغيض عن الواحد بالإخداج والإسقاط، (وما تزداد) .
على الواحد والاثنين.
العجيب: كلما حاضت على الحَبَل، أي رأت الدم على حملها يوما.
ازدادت على طهرها يوماً، حتى تستكمل تسعة أشهر طهراً، وما يجوز أن
يكون للمصدر، فلا يكون له محل من الإعراب، لأنه حرف، ويجوز أن
يكون بمعى الذي، فيكون في محل نصب، ويجوز أن يكون للاستفهام
ومحله رفع بالابتداء.
قوله: (سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ) .
"مَنْ أَسَرَّ" مبتدأ، "وَمَنْ جَهَرَ" عطف عليه، وكذلك "وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ".
و"سَوَاءٌ " الخبر تقدم عليه.
قوله: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ) .
يعود إلى "من "، وقيل: إلى (مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ) ، والكلام قد تم على
"وَمَنْ جَهَرَ"، ومعنى "مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ" في الليل الباء للآلة، أي استتر به.
"وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ" أي في النهار.
الغريب: بسبب النهار، ومعنى قوله: "وَسَارِبٌ" ظاهر، وقيل: داخل.
له معقبات من آي الله، وهو الأظهر، والمعقبات الملائكة، وشدد الفعل
لكثرة وقوعه منهم، وأنث حملاً على لفظ الملائكة، وجمع كما تقول
العرب: رجالات قريش وأبناوات سعد.
قوله: (مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) أي بأمر الله، وقيل: حفظهم إياه بأمر الله.
وقيل: (مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) (الله) صفة لمعقبات، أي معقبات من أمر الله، كما تقول: له غلامٌ مِن بصره.
الغريب: يحفظونه من الجن والعقارب والحيات، وكل ذلك من
مخلوق الله، فيكون "من" بمعى عن.