العجيب: جمع مَساك، ومساك ومَسِيك مثل براء وبَرىء، والمعنى
لأقوياء، يريد بهم الملاحين، وقرىء في الشواذ: مسَّاكين - مشدد السين -
فحمل المعنى على الملاحين، وقيل: على الدباغين، وقيل: كانوا أجراء.
لقوله: "يعملون في البحر".
قوله: (وكان وراءهم ملك) أي قدامهم، وقيل: خلفهم ملك
ومرجعهم إليه، وحقيقة "وراء" ما وارى عنك شيئاً.
قوله: (كل سفينةٍ) أي سفية غير معيبة، وقرأ ابن مسعود يأخذ كل
سفية صحيحة غصباً.
الغريب: قرأ عثمان: "كل سفية صالحة غصباً، وأمر عتمان، فكتب
إلى بلاد المسلمين بأن يكتب في المصاحف: سفية صالحة، وقال: قد
قامت عندي البينة بها، وكان ذلك في آخر عمره ولم ينتشر (١) .
قوله: (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً) .
أي: أتم صلاحاً وأطهر ديناً.
قوله: (وَأَقْرَبَ رُحْمًا) رحمة كالكثْر والكثرة.
الغريب: "رُحْمًا" من الرحم، أي أوصل للرحم، فأبدلهما الله جارية
ولدت نبياً، أي من نسلها.
الغريب: ابن جرير: أبدلهما بغلام مسلم.
قوله: (كَنْزَهُمَا) .
(١) باطل لا أصل له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute