وطول كل إصبع منها ثلاثة أذرع، قال فبغت - وكانت أول من بغت على وجه الأرض - فبعث الله عليها أسوداً كالفيلة، وذئابا كالإبل، ونسورا كالحُمُر فأكلتها.
قوله: (قَالَ رَجُلَانِ) .
هما يوشع وكالوب، على ما سبق.
الغريب: كانا رجلين من الجبارين، أسلما وصارا من قوم موسى.
وقالا هذا القول: يقويه قراءة ابن جبير: يُخافون - بضم الباء -.
قوله: (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ) .
هذا كفر منهم وسوء أدب.
الغريب: (وَرَبُّكَ) يعنيك.
العجيب: (وَرَبُّكَ) ، يعني هارون.
قوله: (وَأَخِي) .
جاز النصب فيه من وجهين:
أحدهما: الابتداء، وتقديره، وأخي لا يملك إلا نفسه، والثاني بالعطف على الضمير في أملك، أي لا أملك أنا وأخي إلا أنفسنا.
قوله: (مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ) .
نحريم منع.
قال:
إني امرؤ صَرعي عليلك حرامُ.
الغريب: تحريم تعبد، وكانوا يقدرون على دخولها.
قوله: (أَرْبَعِينَ سَنَةً) نصب بقوله: (يَتِيهُونَ) .
وجمهور المفسرين، على أن الأرض التي تاهوا فيها ستة فراسخ، وكانوا ستمائة ألف، يمسون حيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute