للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب، الخنس البقر، والكنس الظباء.

قوله: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨) .

أضاء وامتد. المبرد: العرب تقول: تنفى الصبح عن ريحانه، أي عن نسيمه.

قوله: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩) .

أي وحي جبريل. وقيل: الرسول محمد - عليه السلام -، والقرآن قول

الله. وقول جبريل: تنزيلًا، وقول محمد: (نذاراً وإبلاغا، وهذا جواب

القسم، وهو ممتد إلى آخر السورة، فالسورة مشتملة على شرط وجزاء

وقسم، وجواب أو فعل وفاعل كما سبق.

قوله: (وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (٢٣)

رأى محمد جبريل - عليهما السلام - على صورته، بالأفق، وهو أحد

أرجاء السماء، والمراد ها هنا مطلع الشمس.

الغريب: الأرض هو السماء. الحسن: رآه في الهواء، إذ كانت

الأرض لا تسعه، وقيل: رآه بأجياد.

العجيب: أبو الدرداء: رآه بقلبه. وهذا بعيد.

قوله: (بِظنين) (١) .

مُتهم، هو جبريل.

الغريب: قال الفراء، جعله بعضهم بمعنى الضعف من قوله: رَأْي


(١) السبعة قرأ ابن كثير والكسائي بالظاء، وقرأ نافع وحمزة بالضاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>