لعلهم بأنفسهم حالة المحاسبة، فإذا دخلوا الجنة أو النار يتساءلون، وهو
قوله: (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ) ، وقيل: القيامة مواقف.
قوله: (مَوَازِينُهُ) .
جمع ميزان، وينصب في القيامة ميزان له لسان وكفتان توزن به
الأعمال.
الغريب: جمع موزون، وقيل، أيضاً جمع الميزان، وهو واحد
لاختلاف من يوزن لهم، واختلاف ما يوزن فصار كقوله: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ) ، جمع لاختلاف الأشهر.
الغريب: هذا مثل، والمراد بالثقل كثرة الحسنات، وبالخفة قلتها.
العجيب: المراد بالثقل، ما له خطر ووزن معنوي، والسيئة لا خطر
لها ولا وزن.
قوله: (شِقْوَتُنَا) .
أي السابقة الثابتة في اللوح المحفوظ، وشقوتنا بمعناها.
الغريب: غلبت علينا سيئاتُنا التي أوجبت الشقاوة.
العجيب: الشقوة: الهوى. وقيل: حسن الظن بالنفس وسوء الظن
بالغير.
قوله: (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا) .
الحسن: هو آخر كلام يتكلم به أهل النار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute