للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا)

أي بأن أسلموا، وكذلك اللذان بعده.

قوله: (أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ)

عبر عن الِإيمان بالإسلام، لأنهما واحد، ولو كانا غَيرَيين، ما كان للكلام وجه، والوصف بالإيمان عام لجميع أهل الكتب كاليهود والنصارى - والإسلام وصف خاص لأمة محمد - عليه السلام -، فصار كالاسم العلم لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>