قوله:(ذات اليمين وذات الشمال) ، أي بقعة وأرضاً ذات اليمين.
ونصبهما على الظرف.
قوله:(وكلبهم باسط ذراعيه) ، نُوّنَ وهو أمر قد مضى، واسم الفاعل إذا كان بمعنى الماضي لا يعمل عمل الفعل، وإنما أعمل ها هنا لأنه حكاية حال.
قوله:(لو اطلعت عليهم) ، الخطاب عام، وكذلك قوله:(وتحسبهم أيقاظا) ، ومثلهما قوله:(فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى) ، ولها نظائر جمة، والإجماع على أن الكلب هو الكلب المعروف، وكان لهم، ولهذا قال:(وكلبهم) وقيل: لواحد منهم وهو الراعي الذي تبعهم، فإضافه إليهم للجوار والاجتماع.
الغريب العجيب جداً: قول من قال: لم يكن كلباً، وإنما كان طباخاً
لهم تبعهم، وقيل: كان راعيا، ويدفع القولين قوله:(باسط ذراعيه