للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة المعارج]

قوله تعالى: (سَأَلَ) .

قرىء بالهمز وتركه، فمن همز، فهو من السؤال والمسألة. ومن ترك الهمز

فله ثلاثة أوجه:

أحدهما: أنه لين الهمزة ثم حذفها، كما جاء: لا هناك المرتع.

والثاني: أنه من قولهم: يتساولان، والألف بدل من الواو.

والثالث: من سأل يسيل، والألف بدل من الياء.

و (سَائِلٌ) بالهمز في الوجوه كلها. وهو النضر بن الحارث، وقيل:

أبو جهل.

الغريب: هو محمد - عليه السلام - حين سأل نزول العذاب بالكفار.

العجبب: هو نوح - عليه السلام - وقيل هو السيل.

وقيل: واد في جهنم.

قوله: (بعذابٍ)

إن حمل سائل على معنى قوله: "سألت المغفرة، فالباء زائدة وصلة، كقوله: يَقْرَأْنَ بالسور.

وإن حمل على معنى (يسألونك عن الشهر الحرام) ، فالباء بمعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>