للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي سنة سيئة سَنها، فعمل بها بعد موته. تقول العرب: أظهرت بفلان

أي فعلت بعده ما يفعله هو.

قوله: (إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (١٣) .

أي بمعاصي الله تابعاً لهواه.

قال الشيخ ويحتمل من الغريب: أن في ذلك لازدواج الكلام.

ويحتمل أن المراد به الكفر، فإن الكافر قد يسمى حرم دين.

قوله: (بلى) ، يجوز أن يكون منفصلاً من الجانبين فيحسن

الوقف عليه، فيكون ردا لظنه وإثباتا لجوره، ويجوز أن يكون متصلاً بما بعده

قوله: (طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩) .

يريد أحوالهم من عز وذل، وغنى وفقر. وقيل: أحوالهم في أنفسهم

كالشباب والشيب.

الغريب: أراد به الشدائد، فإن الدواهي تسمى بنات طبق وأم طبق.

وقرىء بالفتح، أي لتركبن سماء بعد سماء ليلة المعراج، وتأتي عن بمعنى

بعد وأنشد:

. . . . . . . . . . . . .. وكابرٍ سادوك عن كابِر

[قوله: (إلا الذين آمنوا) .]

استثناء منقطع، وقيل منصل من قوله: (فبشرهم) .

<<  <  ج: ص:  >  >>