للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: غم وشك ونفاق. وحقيقة المرض خروج المزاج من الاعتدال.

(فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) قيل: إخبار، وقيل: دعاء.

(بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)

الكذب نقيض الصدق، وهو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، والتكذيب نسبة المخبر إلى الكذب.

وقول الشاعر:

فإِذا سمعتَ بأَنَّنى قد بِعْتُه * بوِصالِ غانِيَة فقل كُذُّبْذُب

قال أبو زيد: معناه كاذب.

قال أبو عمرو: معناه كذب.

وقولهم:

كذب عليك إخباره بفقده مع تحريض على تحصيله.

قوله: (كَمَا آمَنَ النَّاسُ) .

علي بن الحسين بن واقد: هو النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: (أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ)

قالوها تعريضاً لا تصريحاً. وقيل: قالوها في خلواتهم.

قوله: (خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ) .

مضوا إليهم، تقول: خلا معه وإليه وبه.

قال الأخفش: ويقال خَلَا

بِهِ إذا هزىء به.

قال الحسن: الشياطين مردة الجن، وإبليس أصلهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>