للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: رفع بالخبر، أي الأمر ذلك، قاله الزجاج: ورد عليه أبو

علي، وقال: يبقى الجار غير متعلق بشيء.

قوله: (مَنْ يُجَادِلُ) .

رفع بالابتداء، "وَمِنَ النَّاسِ" خبره تقدم عليه، "ثَانِيَ عِطْفِهِ" حال من

الضمير في "يُجَادِلُ"، وهو نكرة، والتنوين مقدر معه، ومثله: (بَالِغَ الْكَعْبَةِ) . و (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) .

قوله: (لِيُضِلَّ) : متصل بقوله: "يجادل في اللهإ.

قوله: (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ) .

"ذلك" مبتدأ، "بِمَا قَدَّمَتْ" خبره، أي يقال له في القيامة: هذا

التعذيب بكفرك وتكذيبك محمداً - عليه السلام -.

قوله: (وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ)

ذكر بلفظ المبالغة، لاقترانه بالعبيد، وهو جمع.

قوله: (انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ) .

أي انقلب إلى الكفر، وقلب وجهه عما كان عليه.

الغريب: هذا كما يقال: قلب ظهر المجن.

قوله: (يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ) .

قيل: يدعو بمعنى يقول: و "لَمَنْ" مبتدأ، "ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ" مبتدأ

وخبر، والجملة صلة لـ "مَنْ"، وخبر "مَنْ" مضمر تقديره، مولاي، فأجابه

- سبحانه - فقال: (لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ) ، وقيل: "يَدْعُو" تكرار

الأول، "لَمَنْ ضَرُّهُ" مبتدأ، "لَبِئْسَ الْمَوْلَى" خبره، وقيل: "يَدْعُو" حال من

الضلال، أي ذلك الضلال البعيد يدعو.

<<  <  ج: ص:  >  >>