للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقُرِىء (خُشعاً) على الجمع، لأن الأبصار جمع ومن وحد فلتقدمه

على الاسم، كقوله:

وشباب حَسَنٍ أوجُههم. . . من إيادِ بِن نزارِ بنِ معدِّ

قوله: (يخرجون) ، قوله (كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ) ، وقوله (مُهْطِعِينَ) ، كلها أحوال.

قوله: (أبوابَ) .

أي فتحت رُتجها. وعن علي - رضي الله عنه - فتحت السماء من

المجرة، وهي شرج السماء.

الغريب: فتح أبوابها، إجراؤه من السماءِ كإجرائهِ إذا فتح عنه باب.

قوله: (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا) .

أي فشققنا الأرض عن الماء. قوله "عُيُونًا" نصب على الحال، وقيل:

على التمييز وقيل: بعيون، فحذف الجار فتعدى الفعل إليه، وقيل: في

الأرض عُيُونًا، فيكون مفعولاً به والأرض ظرف، وقيل: بدل من الأرض، أي فجرنا الأرض عيونها، فحذف العائد، وفيه بعد.

قوله: (فالتقى الماءُ) .

وضع اسم الجنس موضع التثنية، لأنها النهاية في الآية، وقرىء في

الشواذ على التثنية.

الغريب: كان ماء السماء باردا كالثلج، وماء الأرض حارا كالحميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>