للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والملابس مدة الحياة، وقد يطلبها الإنسان بالكسب والتصرف، وقد يطلب له فإن أتاه من غير طلب، وهو العيش الهنيء.

قوله: (عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ) .

أي هو القادر عليه وعلى أحداثه.

ابن عيسى: خزائن اللهِ، مقدوراته.

الغريب: "خَزَائِنُهُ" مفاتحه.

ومن العجيب: "خَزَائِنُهُ" خُزانُهُ يرسلون ذلك، ابن بحر: لفظ الخزائن

مستعار، والمعنى: الخير كله بيد الله.

العجيب: الثعلبي.: في العرش تمثال ما خلق الله في البر والبحر، وهو تأويل قوله: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ) ، وقيل: يريد الماء الذي في السماء ينزل إلى السحاب، ثم إلى الأرض، ابن مسعود: ليس أرض بأمطر من أرض، ولا عام بأمطرَ من عام، ولكن الله يقسمه في الأرض كيف شاء، عاما هاهنا وعاماً هاهنا، وربما كان في البحر.

ومن قوله: (وَإِنْ) في قوله: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ) زيادة، ومحل شيء رفع

بالابتداء، والخبر عندنا، وخزائنه رفع بالظرف، (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١) ، أي عند الله مبلغة وحده.

قوله: (الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) .

فيها ثلاثة أقوال:

أحدها: حوامل بالسحاب، جمع لاقحة، والثاني: ذات لقح، والثالث: هي بمعنى مُلْقِحة، لأنها تلقح الأشجار، وهو ضد العقيم، من قرأها بالجمع فوجهه ظاهر، ومن وحدها، حملها على الجنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>