للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: عطية، فيعود إلى إسحق ويعقوب، وقيل: "نَافِلَةً" زيادة، فيعود

إلى يعقوب، أي سأل ولداً فأعطيناه إسحق وزدناه يعقوب من غير مسألة.

وقيل: النافلة ولد الولد، أي وهبنا له إسحق ولداً ويعقوب ولد ولدٍ.

الغريب: "نَافِلَةً" مصدر من غير لفظ الهبة، أي وهنا له إسحق

ويعقوب هبة.

قوله: (ولوطاً) : أي آتيناه لوطاً، ودل عليه "آتيناه "، وقيل:

وأرسلنا لوطاً، وقيل: واذكر لوطاً، وكذلك من بعده من الأنبياء - عليهم

السلام -.

قوله: (ونصرناه من القوم) .

أي عليهم، وقيل: معناه: انتقمنا من القوم، وقيل: منعناه منهم.

قوله: (لِحُكْمِهِمْ) : بعد قوله: (يَحْكُمَانِ) محمول عليهما

وعلى الخصمين.

الغريب: يعود إلى القوم في قوله: (غَنَمُ الْقَوْمِ) .

العجيب: ذكر بلفظ الجمع، كما ذكر في قوله: (فإن كان له

إخوةٌ) .

قوله: (فَفَهَّمْنَاهَا) : أي القضية، وقيل: القيمة.

قوله: (وَالطَّيْرَ) عطف على الجبال، وقيل: مفعول معه. وقوله:

(وَكُنَّا فَاعِلِينَ) ، أي قادرين على ذلك.

قوله: (صَنْعَةَ لَبُوسٍ) .

أي الدرع، وهو أول من عملها، وكان قبل ذلك صفائح.

الغريب: اللبوس: السلاح كله من درع وسهم وسيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>