وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لقد أنزل على عشر آيات.
من أقامهن دخل الجنة، ثم قرأ:(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) - إلى عشر آيات ".
قوله:(فِي صَلَاتِهِمْ) ، ثم قال:(وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ) : فكرر ذكر الصلاة تأكيداً لحكمها، وقيل: لأن الخشوع فيها غير المحافظة عليها، وقيل: الغريب: إحداهما الفرض والأخرى التطوع، والخشوع: أن ينظر إلى موضع السجدة، وقيل: إلا بمكة فإنه يستحب أن ينظر إلى البيت، وقيل: خائفون، وقيل: متواضعون.
الغريب: هو أن لا تعبث بشيء من جسدك في الصلاة، فإن النبي
- عليه السلام - أبصر رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة، فقال:" لو خشع قلب هذا خثسعت جوارحه".
العجيب: الخشوع في الصلاة أن يصليها لله لا طمعا ولا خوفا.
قوله:(عَنِ اللَّغْوِ) : الكفر، وقيل: الباطل، وقيل: جميع