الغريب: الفلك، القطب الذي تدور عليه النجوم، وقيل: الفلك.
جرم مستدير، ولكل واحد من السيارات فلك، وفلك الأفلاك يحركها حركة واحدة من المشرق إلى المغرب كل يوم بأمر الله - سبحانه - وهو يدور دور الكرة.
الغريب: يدور دور الرحى - والله أعلم -.
وجمع (يسبحون) ؛ لأنه لما وصف غيرالعقلاء بفعل العقلاء أجري
مجراهم.
العجيب: لها حياة وعقل، وليس ذلك بالمعتقد.
ومن العجبب: قوله: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ) ثلاث كلمات على التوالي، يمكن قراءتها مقلوبة، ونظيرها من القرآن "ربك فكبر" وهذا كما ذكر هدى الله، وقيل: أرانا الإله هلالا أنارا، وأشباه ذلك، وإنما نبهتك على هذا لتعلم أن القرآن بألفاظه وبمعانيه مشتمل على كل دقيق وجليل، وأن:(لَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٥٩)) .
قوله:(أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤) .
نزلت حين قالوا (نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠)
و (الفاء" الأول للعطف والثاني: لجزاء الشرط، وألف الاستفهام له صدر الكلام.
ومذهب الأخفش: أن "الفاء" الثاني زيادة، وأن ألف الاستفهام إذا دخل الشرط منع الجزم من الجزاء، ويصير في النية مقدما تقول: إن تأتني آتيك، أي آتيك إن تأتني.