فيتعلمون، وقيل: عطف على يعلمان، وتقديره، فلا تكفر فيعلمان فيتعلمون
وقيل: عطف على يعلمون، وأنكر الزجاج، وقيل: استئناف.
قوله: (مِنْهُمَا) أي من هاروت وماروت، وقيل: من السحر والكفر.
ويحتمل من السحر وما أنزل فيمن جعله إثباتاً.
والغريب: قول ابن جرير: إن من جعل "مَا" جحداً، والملكين
جبريل وميكائيل، جعل "مِن" في قوله: "منهما" بمعنى البدل كالمكان
لقول الشاعر.
فَلَيْتَ لنا من ماءِ زَمَزَم شَرْبَةً. . . مبَرّدَةً باتت على طَهيان
فيكون التقدير، فيتعلمون مِن مكان علمائهم.
(مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ)
هو أن يؤخذ كل واحد منهما من صاحبه ويبغض إليه.
القفال في جماعة: إذا عمل بالسحر كفر فحرمت عليه امرأته.
قوله: (مِنْ أَحَدٍ) ، "مِنْ" زيادة.
(إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) بعلمه وقضائه السابق وقدره، وليس بالمعنى بإذنه في السحر.
قوله: (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ) الآية.
"اللام" لتوطئة القسم، و"من" الشرط، "مَا لَهُ" جزاؤه، والتقدير، فوالله مَا لَهُ، وهذا حكم يطرد في "لَمَنِ" حيث وقع بجواب القسم، وقيل: في "مَن" في الآية ابتداء "مَا لَهُ" في الآية خبره.
قوله: (لو كانوا يعلمون) مع قوله: (ولقد علموا) محمول على