للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والغريب: "مَا" للاستفهام، أي ماذا نطلب وماذا نريد، وهل فوق هذا

من مزيد، أكرمنا وباع منا ورد علينا الثمن.

العجيب: "مَا" للنفي، و "مَا" معناه ما نكذب فيما نخبرك عن صاحب

مصر.

قوله: (بَعِيرٍ) أي جمل.

الغريب: مجاهد: "بعير" حمار.

قوله: (لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ) .

الأكثرون على أنه خاف عليهم العين، وكانوا ذوي هيبة وجمال.

وقيل: خاف عليهم أن يبلغ الملك قوتهم وشدة بطشهم فَيهُمَّ بهم شراً خوفا

على مملكته.

الغريب: قال ذلك رجاء أن يلقوا يوسف.

العجيب: معناه لا تسألوا الملك حاجة واحدة بأجمعكم بل يسأل كل

واحد منكم حاجة كلما جاء في قوله: (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا) .

قوله: (وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ)

جمع بين الواو والفاء في عطف الجملة على

الجملة لما تقدم الصلة على الموصول بها.

قوله: (مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ) .

تصديق من الله نبيه في قوله: (وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ) .

قوله: (إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا)

أي قضى تلك الحاجة.

وهي تفرقهم خوف العين أو خوف الملك أو رجاء أن يلقوا يوسف.

قوله: (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>