للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ) .

قوله: (لَهَا) ، وبعده "لَهُ"، وكلاهما يعودان إلى "مَا"

لأن الأول مفسر بمؤنث وهي الرحمة، والثاني مبهم.

قوله: (غَيْرُ اللَّهِ) .

من جره، جعله صفة لخالق على اللفظ، ومن رفعه، جعله صفة

على المعنى لأن مِن زيادة.

الغريب: رفع بالاستثناء، لأن الاستفهام بمعنى النفي.

قيل: هو خبر المبتدأ.

العجيب: فيه تقديم والتقدير هل غير الله من خالق.

قوله: (يَرْزُقُكُمْ)

يجوز أن يكون وصفاً لخالق، ويجوز أن يكون

استئنافاً، أي هو يرزقكم، ويجوز أن يكون حالا من الله.

قوله: متصل بخالق، أي هل خالق من السماء والأرض غير اللْه

يرزقكم، وفيه ضعف.

قوله: (تُؤْفَكُونَ) أي تُصْرفون من الإفْك، وهو الصرف.

الغريب: (الَّذِينَ كَفَرُوا) .

ذهب النحاة: إلى أن محله جر بالبدل من (أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ، أو

نصب بالبدل من (حِزْبَهُ) ، أو رفع بالبدل من الواو في قوله

(لِيَكُونُوا) ، وأحسن من هذه الوجوه، أن يجعل رفع بالابتداء (لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ) خبره، يقويه ما بعده (وَالَّذِينَ آمَنُوا) ، وخبره (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>