"إذا" ظرف مؤقت يستدعي جوابا، وجوابه في قوله (علمت نفس ما
أحضرت) ، وهو العامل فيه، والجملة بعد "إذا" في حكم المجرور
بالإضافة، قال ابن عباس: هي اثنتا عشرة: ست منها في الدنيا، وست
منها في القيامة، وهي بأجمعها شرط وجزاء، وإن شئت قلت: فعل وفاعل.
الفعل "علمت" والفاعل (نفس) وما سواهما مفعول، وصلة، وظرف، وكلها فضلة لا تعد من الجُملة، وتكويرها: تلفيفها على جهة الاستدارة، من تكوير العمامة وكارة القصارة.
الغريب: تكويرها: لفها مع القمر. من قوله:(وجُمِعَ الشمسُ
والقَمرُ) . ولهذا لم يذكر القمر في الآيات.
العجيب: سعيد عن قتادة: كورت: كور كرد فارسي معرَّب.