الوعيد، وهو قوله:(تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ) ، في قصة صالح.
وقوله:(أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) : في قصة لوط، بخلاف قصتي هود
وشعيب، فإن هلاك قومهم تأخر عن وقت الوعيد، وهو قوله في قصة هو:
(فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ) ، وقوله:(سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ، في
قصة شعيب: فجاء بالواو للمهلة وبالفاء للتعجيل والتعقيب.
قوله:(مِنْ سِجِّيلٍ)
ابن عباس، هو معرب، وأصله بالفارسبة: سنك وكل بدليل قوله تعالى: (حِجَارَةً مِنْ طِينٍ) ، وقيل: من مثل السِّجِل، وهو الكتاب، أي مكتوب الحجارة، وهي حجارة كتب الله أن يضرِبَهم بها.
الغريب: أصله من سجين، أي من جهنم، قلب نونه لاماً، وهما من
مخرج واحد.
العجيب:(مِنْ سِجِّيلٍ) من السماء الدنيا، والسجيل: اسمها.