سؤال: لِمَ قال في هذه السورة: (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) ، وفى مريم:(وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) ، وقال في الزخرف في هذه القصة:(إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) ، بزيادة "هُوَ"؟
الجواب: إنما يذكر هو في مثل هذا الموضع للتأكيد، وإن المبتدأ مقصور على هذا الخبر مقصور عليه دون غيره، والذي في آل عمران، وقع بعد عشر آيات نزلت في قصة مريم وعيسى - عليهما السلام -، فاستغنى عن التأكيد بما تقدم من الآيات والدلالات على أن سبحانه ربه وخالقه، لا أبوه ووالده كما زعمت النصارى، وكذلك في سورة مريم وقع بعد عشرين آية من قصتها، وليس كذلك ما في الزخرف،