للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (مِنْ مَاءٍ) .

أي ماءين، ماء الرجل وماء المرأة، فوحد لامتزاجهما.

قوله: (التَّرَائِبِ) .

هي عظام الصدر.

الغريب: الضحاك: هي العينان واليدان والرجلان، وقيل: هي

الأضلاع أسفل الصدر أربع من كل جانبين.

العجيب: هي عصارة القلب ومنه يكون الولد.

قوله: (عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (٨) .

أي على رجع الماء في الإحليل، وقيل: على رجع الإنسان من

الشيخوخة إلى الشباب، ومن الشباب إلى الطفولة، حتى يصير ماء كما كان.

قوله: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (٩) .

منصوب بفعل دل عليه رجعه، أي يرجعه يوم تبلى، ولا ينتصب رجعه

للحائل، ولا بقوله: "تبلى" لأن المضاف إليه لا يعمل في المضاف.

قوله: (والسماءِ ذاتِ الرَجْع) .

ترجع بالمطر. ابن عباس: في السحاب والترجيع الماء.

الغريب: ترجع شمسها كل يوم ونجومها كل ليل.

قوله: (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (١٧) .

أي إمهالاً رويداً.

الغريب: ابن جني: هي ألفاظ مختلفة والمعنى واحد، والتقدير مهل

ثم أمهل ثم رويداً، أي أرودهم رويداً، وأرود وأمهل، بمعنى، ومثله

(ارجعوا وراءكم) ، وقد سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>