قوله: (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥)
إلى الهرم وأرذل العمر.
وقيل: إلى النار.
الغريب: إلى الضلال، من قوله: (إن الإنسانَ لَفى خسر)
والتقدير أسفلَ قوم سافلين.
وأسفل نصب على الحال، وقيل: على الظرف.
قوله: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) .
استثناء متصل، إذا حملت ما قبله على النار أو الضلال، فإن حملته
على الهرم فالاستثناء منقطع، وقيل متصل تكتب لهم رواتبهم وإن انقطعت
أعمالهم.
الغريب: جاء في الأثر: من قرأ القرآن واتبع ما فيه لم يرد إلى أرذل
العمر.
قوله: (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧) .
أي: أي شيء، وقيل "مَا" بمعنى "مَن"، والمخاطب هو الإنسان، وقيل:
هو النبي - عليه السلام -، و "بعد" مبني على الضمةِ للغايةِ، كقوله: (من
قبلُ ومن بعدُ " - والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute