للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) ، كل صيحة المفعول الأول.

وعليهم المفعول الثاني، ثم ابتدأ فقال: (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ) ، أي لا

تأمن بَغْتَتَهم.

قوله: (لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ) .

أي لا تشغلكم عن الصلوات الخمس، وتقديره: لا تلهو بها عن ذكر

الله، فنسب الفعل إليها، والدليل عليه قوله: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ) أي اشتغل

بشيء من ذلك عن ذكر الله.

قوله: (لَوْلَا أَخَّرْتَنِي) .

أي هلا، والفاء في "فَأَصَّدَّقَ" جواب التمني، وقيل: جواب

الاستفهام، ومحل "فَأَصَّدَّقَ" جزم.

قوله: (وَأَكُنْ) جزم عطفاً على المحل، وأكون عطف على اللفظ.

وهو أولى وزيادة الواو ليس بخلاف، لأن حروف المد قد تحذف كثيراً، وهي

مرادة، وتزاد في مواضع لا حاجة إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>