للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا) .

أي يجيبهم الله، وأجاب واستجاب بمعنى.

الغريب: أراد ويستجيب للذين، فحذف اللام، كقوله: (فاستجاب

لهم) .

العجيب: (الذين آمنوا) رفع، أي يجيب الذين آمنوا ربهم.

قوله: (وهو الولي الحميد) .

العجيب: أي وهو الرب المحمود، يعيد المطر عاماً بعد عام، مرة بعد

أخرى.

العجيب: "الولي" المطر يقع بعد الموسمى، "الحميد" المحمود أثره.

قوله: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) .

أي في السماوات والأرض، "مِنْ دَابَّةٍ" أي خلق، وقيل: "مِنْ دَابَّةٍ"

الإنس والجن والملائكة.

الغريب: الفراء: "فيهما" أي في أحدهما، فتعود الكناية إلى الأرض.

كقوله: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (٢٢) .

(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) .

أي ما أصابكم من غم ومكروه، وألم فهو عقوبة ذنب سبق منكم، ويعفو

عن كثير من الذنوب، فلا يعاقب عليه، وقيل: عن كثير من الناس، فلا

يعاجلهم بالعقوبة.

الغريب: الحسن: هو إقامة الحدودِ على المعاصي، ويعفو عن

كثير فلا يجعل له حدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>