للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: (بُورًا) جمع باير. كحايل وحُول.

قوله: (إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ) .

"إنَّ" في الآية زائدة، والتقدير: إلا هم، وقيل: القول مضمر تقديره إلا

قيل لهم إنهم ليأكلون الطعام كما قيل لك.

الغريب: إلا رسلاً إنهم ليأكلون، فهو صفة موصوف محذوف.

العجيب: إلا من إنهم ليأكلون، فحذف الموصول، وبقيت الصلة.

وهذا لا يجوز عند البصريين.

قوله: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى) .

هو يوم البعث، وقيل: هو يوم الموت، وهو منصوب بفعل مضمر، أي

اذكر يوم، وقيل: ينتصب بفعل دل عليه " لا بُشْرَى"، أي يحزنون يومئذ، ولا ينتصب بقوله: "يَرَوْنَ" لأن المضاف إليه لا يعمل في المضاف، ولا ينتصب بـ "بُشْرَى" لأن ما بنى مع "لا" لا يعمل فيما قبله، ولأن المصدر أيضاً لا يعمل فيما قبله.

قوله: (حِجْرًا مَحْجُورًا)

هذا من كلام الملائكة، أي ويقول الملائكة للمجرمين: جعل الله البشرى عليكم حراماً محرماً.

الغريب: هذا من قول المجرمين، إذا قيل لهم: لا بشرى، قالوا:

حِجْرًا مَحْجُورًا، أي منعنا عن كل خير.

العجيب: "حِجْرًا" من كلام الملائكة، و "مَحْجُورًا" من كلام الله.

فيحسن الوقف على "حجراً".

قوله: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا) .

هذا كقول العرب: قام يشتمني، وليس ثَم قيام، وقيل: قصدنا

وعمدنا، وقيل: هو كقوله: (فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>