أي أمر بأن يقبر، وقيل: جعل له قبرا يوارى في. وقبره: دفنه.
قوله: (لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ) .
الفراء: لم يقض ما أمره الله، مجاهد: لا يقضي أحد أبدا ما افترض عليه. والتقدير أمره به. فحذف الجار، وإحدى الهائين، والأولى
بالحذف ضمير الموصول.
قوله: (فلينظر الإنسان إلى طعامه) .
إلى رزقه، كيف خلقه الله، وليتأمل قدرته في ابتدائه وإتمامه.
الغريب: فلينظر إلى طعامه عند خروجه من بطنه، كيف كان وكيف
صار، ليعلم أنه محل الأنجاس فلا يطغى.
العجيب: الحسن: وُكِّلَ بابن آدم ملَك يثني رقبته في الخلاء لينظر
ماذا يخرج منه.
قوله: (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥) .
أي من السماء على السحاب، وقيل: من السحاب.
وقرىء - بالكسر - على الاستئناف - وبالفتح على إضمار اللام "، أي لأنا صببنا.
أبو علي: الفتح بدل اشتمال من الطعام.
الغريب: أنى بمعنى كيف، فتجوز فيه الإمالة.
قوله: (فأنبتنا فيها حباً) الآية.
قوله (فاكهة) أي للإنسان، و (أبا) للبهائم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute