قوله: (يُلْقِي الرُّوحَ)
أي يرسل جبريل، وقيل: ينزل القرآن.
وقيل: الوحي، وقيل: الرحمة.
الغريب: الروح، روح العبد.
وقوله: (مِنْ أَمْرِهِ) حال للروح.
قوله: (يَوْمَ التَّلَاقِ (١٥) مفعول به.
(يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ) .
بدل، و "هُمْ بَارِزُونَ" جملة في محل جر بالإضافة، والضمير
في "لِيُنْذِرَ" يعود إلى الله سبحانه، وقيل: إلى "مَنْ يَشَاءُ"
الغريب: يعود إلى الروح.
قوله: (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ)
ذهب جماعة من المفسرين إلى: أن الله
يقول ذلك حين لا يبقى من يجيبه، فيجيب الله نفسه، فيقول: (لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) ، وزيَّف هذا القول جماعة منهم، فقالوا: إذا لم يكن من يجيب
فلا وجه للسؤال ولا للجواب إذا لم يكن من يسمع، بل يقول الله ذلك
للخلائق فيجيب الجميع لله الواحد القهار، يقول المؤمن تلذذاً، ويقول
الكافر صغاراً وذلةً وندامةً.
الغريب: ابن بحر، خرج الكلام مخرج السؤال والجواب، والمعنى
معنى الإخبار، أي يُرِي عباده أنه ملكهم.
وقوله: (كَاظِمِينَ) .
حال من الضمير في "أَنْذِرْ".
الغريب: حال عن القلوب محمول على أصحابها.
قوله: (خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ) .
مصدر كالكاذبة والخاطئة، ونسبة الخيانة إلى العين توسع، وهي
النظر إلى المحرمات.