الغريب: هو استعارة عن العار والشَّنار كما قال:
لمَّا وَضعت على الفرزدقِ مَيسمي. . . وعلى البعِيثِ جدعتُ أنفَ الأخطلِ
العجيب: النضر بن شميل: سنحده على شرب الخرطوم وهو
الخمر. حكاه الثعلبي. وفيه تعسف.
قوله: (أصحابَ الجنةِ) .
هي بستان بقرب صنعاء، واسمها صوران، وقيل: حرد.
قوله: (كَالصَّرِيمِ) .
كالبستان الذي صرم زرعه وثماره. فعيل بمعنى مفعول، ولهذا لا
يدخله الهاء، نحو كف خضيب. وقيل: الصريم: الليل، أي سوداء
محترقة.
الغريب: كالنهار بيضاء لم يبق فيها سواد زرع ولا شجر، والصريمان
الليل والنهار.
العجيب: المؤرج: كالرملة الصَّرْمة من معظم الرمل.
قوله: (عَلَى حَرْدٍ) .
أي على قصد. وقيل: غضب، والفتح فيه أكثر، وقيل: على
منع، من قول العرب حاردت السنة إذا لم يكن فيها مطر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute