للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة التحريم]

قوله تعالى: (تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ) .

حال، أي متغياْ.

الغريب: استفهام، أي: أتبتغي.

العجيب: قول من قال: أي ابتغاء مرضاة، فهو مفعول له، وهذا بعيد.

لا يحتمل اللفظ.

قوله: (فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ)

أي نبأت حفصة عائشة - رضي الله عنهما -

بما أسر إليها النبي - علَيه السلام - فحذف المفعول.

قوله: (وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ) .

أي أظهر الله محمداً - عليه السلام - على الشيء. "عَرَّفَ بَعْضَهُ" أي

عرف النبي - عليه السلام - حفصة بعض ما قالت وأعرض عن بعض فلم

يخبرها كرما.

سفيان: ما زال التغافل من فعل الكريم.

الحسن: ما استقصى كريم قط.

ومن خفف "عَرَّفَ" فمعناه جازى على بعضه ولم يجاز على بعض

إحساناً منه.

قوله: (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>