للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: يعود إلى الآباء والأزواج والذريات.

قوله: (لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (١٠) .

وذلك إن الكفار إذا دخلوا جهنم ورأوا النار مقتوا أنفسهم، فنادتهم الخزنة

بصوت رفيع: لَمقت الله، الآية، أي لمقت الله إياكم إذ تدعون إلى

الإيمان فتكفرون أكثر من مقتكم أنفسكم الآن، وقوله: "إِذْ تُدْعَوْنَ" لا

يتعلق بقوله: "مَقْتُ اللَّهِ"، لأنه حيل بينهما بالخبر، ولا يتعلق بالمقت

الثاني، لاختلاف الزمانين، بل يتعلق بفعل دل عليه المصدر الأول، أي

مَقتكم إذ تدعون.

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل مقتكم إذ تدعون إلى الإيمان

فتكفرون كما تقول: "الصيفَ ضيعتِ اللبن) .

قوله: (فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (١١) .

فيه محذوف، أي فأجيبوا أن لا سبيل إلى الخروج، ثم ذكر العلة

فقال: (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ) .

قوله: (رِزْقًا) .

مطرأ وهو سبب الرزق.

الغريب: أبو الليث: ملائكة لتدبير الرزق.

قوله: (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ) .

أي رافع السماوات، وقيل: رافع درجات أوليائه في الدنيا بالمنزلة

وفي الآخرة بالجنة.

الغريب: رفيع الدرجات، أي عالي الصفات.

العجيب: أي مرفوع درجاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>