خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ آخر، أي هو الحق، أو خبر ذلك.
و"عيسى بن مريم"، بدل من "ذلك "، ومن نصبه نصبه على المصدر، أي
أقولُ قولَ الحقِّ.
قوله: (مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ) .
أي ما كان له اتخاذ الولد.
الغريب: اللام للجحد، وتقديره، ما كان الله ليتخذ ولداً.
قوله: (وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) .
من كسر، جعله متصلا بقوله: (إني عبدُ اللهِ) ، وقيل: استئناف
كلام من عيسى، ومن فتح، جعله متصلا بقوله (وأوصاني بالصلاة
والزكاة) (وأن الله ربي) و (بأن الله) ، وقيل: ولأن.
الغريب: وقضى أن الله.
قوله: (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ) .
أي اختلف النصارى من بين الناس، وقيل: من دين النصارى.
الغريب: (مِنْ بَيْنِهِمْ) ، من بُعْدِهم من الحق، وذُكر أن النصارى
اختلفوا بعد عيسى، ثم اتفقوا على أن يرجعوا إلى قول ثلاثة من علمائهم.
يعقوب ونسطور وملكاء، فقال يعقوب: عيسى هو الله، هبط إلى الأرض، ثم صعد إلى السماء. وقال نسطور: لم يكن الله، ولكن ابن الله أظهر ما شاء، ثم رفعه إلى عنده.
وقال ملكاء: كان مخلوقاً نبياً. قيل: وكانوا أربعة فقال
الرابع - واسمه إسرائيل -: هو إله وأمه إله، والله إله، والثلائة أقانيم، والروح واحد، فتبع كلَ واحد منهم جماعة.
قوله: (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) .
المجرور مرفوع المحل بالفاعلية، أي هم في محل من يتعجب منهم.