للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نُعِيدُهُ إعادة كما بدأنا.

قوله: (وَعْدًا) نصب على المصدر من غير لفظ الأول؛ لأن الإعادة وعد.

قوله: (عَلَيْنَا) : أي علينا إنجازه.

قوله: (إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) ، أي لا خلف لوعدنا، وقيل: إنا فعلنا أولاً وآخراً، لا فاعل للخلق غيرنا.

قوله: (فِي الزَّبُورِ) .

أي في كتب الله، وقيل: في زبور داود.

(مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ) ، من بعد أن كتب في اللوح، وقيل: من بعد التوراة، وقيل: كتب في زبور داود

وقيل: القرآن، ومثله عند بعضهم: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) .

ومثله في الظروف "وراء" يستعمل كـ " قدام"، و "خلف".

قوله: (عَلَى سَوَاءٍ) .

قيل: صفة مصدر محذوف، أي إيذاناً على سواء، وقيل: حال للفاعل

عدل، وقيل: حال من المفعولينَ، أي سَّويتكم في الإعلام لم أخْفِ عن

بعضكم شيئاً، فأظهرنه لغيره، وقيل: حال من الفاعل والمفعولين، أي

آذنتكم فاستوينا في العلم، ومثله: (فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ) .

قوله: (قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ) .

هذا تعبد، والله لا يحكم إلا بِالْحَقِّ، وقرىء (أَحْكَمُ) ، على لفظ

التفضيل، و (رَبُّنَا الرَّحْمَنُ) الرازق، "المستعان، المطلوب منه المعونة

والنصر، الْمُسْتَعَانُ

(عَلَى مَا تَصِفُونَ)

تكذبون وتقولون. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>