[سورة نوح]
قوله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَا) .
أي أرسلنا نوحاً إلى قومِهِ كما أرسلناك إلى قومك. والقوم: الأمة.
أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " هو أول نبي بعث".
الغريب: نوح اسم عجمي صرف. لكثرة دعائه وتضرعه إلى الله سمى
نوحاً من النوح.
قوله: (أَنْ أَنْذِرْ) .
"أَنْ" هي المفسرة لا محل لها من الإعراب. وقيل: تقديره، بأن أنذر.
وحذف الجار، ومحله عند الخليل خفض وعند سيبويه وغيره نصب.
الغريب: المبرد: هي المخففة من المثقلة.
قوله: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ) .
كلام الجمهور، ومثله في الوجهين أن اعبدوا الله ونذير في الآية
موعوف بقوله: "مبين"، واسم الفاعل بعد الوصف لا يعمل إلا شاذاً، فهي
المفسرة لا غير.
قوله: (إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
هو الموت، لا الغرق والقتل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute