واختلف في (دري) الآية ٣٥ فنافع وابن كثير وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب وخلف عن نفسه بضم الدال وتشديد الياء من غير مد ولا همز نسبة إلى الدر لصفائها وافقهم الحسن وابن محيصن وقرأ أبو عمرو والكسائي بكسر الدال والراء بعدها همزة ممدودة صفة كوكب على المبالغة وهو بناء كثير في الأسماء نحو سكين وفي الأوصاف نحو سكير وافقهما اليزيدي وقرأ أبو بكر وحمزة بضم الدال ثم ياء ساكنة ثم همزة ممدودة من الدرء بمعنى الدفع أي يدفع بعضها بعضا أو يدفع ضوؤها خفاءها ووزنه فعيل وافقهما المطوعي والشنبوذي إلا أنه فتح الدال ويوقف عليه لحمزة بإبدال الهمزة ياء وإدغامه في الياء ويجوز الإشارة بالروم والإشمام. اهـ (إتحاف فضلاء البشر ص: ٤١١) .