واختلف في (ولو ترى الذين) / الآية ١٦٥ فنافع وابن عامر وكذا ابن وردان من طريق النهرواني عن ابن شبيب عن الفضل بن شاذان عنه ويعقوب بالمثناة من فوق خطابا له ويرى إلى أمته والذين نصب به وإذ ظرف ترى أو بدل اشتمال من الذين على حد قوله تعالى إذ انتبذت وجواب لو محذوف على القراءتين أي لرأيت أمر فظيعا وافقهم الحسن والباقون بمثناة من تحت على إسناد الفعل إلى الظالم لأنه المقصود بالوعيد والذين رفع به وإذ مفعوله وأمال يرى الذين وصلا السوسي بخلف عنه ووقفا أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وبالصغري الأزرق واختلف في (يرون العذاب) الآية ١٦٥ فابن عامر بضم الياء على البناء للمفعول على حد يريهم الله والباقون بفتحها على البناء للفاعل على حد (وإذا رأى الذين) واختلف في (أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب) الآية ١٦٥ فأبو جعفر ويعقوب بكسر الهمزة فيها على تقدير إن جواب لو لقلت أن القوة لله في قراءة الخطاب ولقالون في قراءة الغيب ويحتمل أن تكون على الاستئناف والباقون بفتحهما والتقدير لعلمت أن القوة لله ولعلموا. اهـ (إتحاف فضلاء البشر. ص: ١٩٦ - ١٩٧) .