الغريب: يجوز أن تكون كناية للفعل فلا يحتاج إلى جواب.
[قوله: (أَمَنَةً) .
مفعول له، و "نُعَاسًا" مفعول به، ويجوز أن يكون "أَمَنَةً" مفعولا به.
و"نُعَاسًا" بدلاً منه] (١) .
قوله: (وَطَائِفَةٌ) .
الواو فيها واو الحال، وقيل: واو الابتداء.
الغريب، هو بمعنى إذ.
قوله: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ)
قل: الواو زائدة، وقيل: عطف على مضمر تقديره، ليقضي الله أمراً وَلِيَبْتَلِيَ.
الغريب: ابن بحر: عطف على قوله: "لِيَبْتَلِيَكُمْ"، وأعاد يَبْتَلِيَكُمْ لما
طال الكلام.
قوله: (وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ) .
أي منهم ولأجلهم، لأن هم غيب.
قوله: (لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ) .
لا تؤكد بالنون وهي لام جواب قسم مضمر دل عليه لما تقدم صلته
عليه، وهي إلى، ودخل اللام الصلة كما دخل سوف في قوله: (فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) .
قوله (هُمْ دَرَجَاتٌ) .
قيل: لهم درجات، وقيل: هم ذوو درجات، فحذف المضاف.
الغريب: ابن عيسى: أي لاختلاف أعمالهم صاروا كمختلفي
الذوات.
(١) ما بين المعقوفتين ذكر بعد قوله تعالى (وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ) فقدَّمْتُه مراعاةً لترتيب الآيات الكريمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute