قوله: (بَشِيرًا وَنَذِيرًا) .
صفتان للقرآن.
الغريب: حالان.
قوله: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) .
أي في الطبع والحس، فضلَنِي الله بالوحي.
الحسن: علمه التواضع بقوله: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) .
الغريب: ابن بحر، معنى الآية، لو كان كفركم بني كان سهلا
عليكم، لأني بشر مثلكم، ولكنه كفر بالله، فهو يدخلكم به النار.
قوله: (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) .
أي في وقت على مقدار يومين من أيام الدنيا، وقيل: من أيام الآخرة.
قوله: (وجَعلَ فيها رَواسِي) .
أي في الأرض جبالاً راسيات.
والراسية: الثابتة من قوله: رسا أصْلُه.
الغريب: لأن الأرض رست بها.
العجيب: الماوردي وغيره: سميت رواسي لعلو رؤوسها، ذهب إلى
أنها مشتقة من الرأس، وهو سهو من قائله.
قوله: (وبارك فيها) أي في الأرض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute