العجيب: مرابط الخيل، حكاه الماوردي. وهذا بعيد، لعل القائل أراد
ظهر المركوب.
قوله: (مُشْرِقِينَ) .
أي في ضياء ونور، وكان أصحاب موسى في ضياء، وآل فرعون في
ظلمة، فيكون حالاً من المفعولين.
قوله: (كُلُّ فِرْقٍ) .
أي كل مفروق من الماء.
والفرق المصدر كالذبح والذبح، والطحن والطحن.
العجيب: الراء بدل من اللام كقوله: (فَانْفَلَقَ) . وهذا بعيد، لأن كل
واحد من الأصلين موجود في الكلام.
قوله: (وَأَزْلَفْنَا) .
أي، قربنا آل فرعون من الفرق، وقيل: من آجالهم. الحسن: قربناهم
من قوم موسى ليشرعوا في الماء اقتداء بهم.
الغريب: قربنا بقية قوم موسى من موسى ومن تقدمهم.
العجيب: قرىء في الشواذ (وَأَزْلَقْنَا) بالقاف من زلقت رجله.
قوله: (وَقَوْمِهِ) .
أى، وقوم إبراهيم.
الغريب: وقوم أبيه.
قوله: (مَا تَعْبُدُونَ) .
وفي الصافات: (مَاذَا تَعْبُدُونَ) . لأن "مَا" لمجرد الخطاب، فأجابوه
(قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا) ، و "مَاذَا" فيه مبالغة وتوبيخ، لم يجيبوه، فزاد فقال:
(أَئِفْكًا آلِهَةً) الآية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute