قوله: (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ) ، أي ذلك العذاب.
الغريب: ذلك العمى والصم والخرس، ومحله رفع بالابتداء.
و"جزاؤهم" خبره، و "بِأَنَّهُمْ" متصل به، أي بسبب أنهم.
قوله: (وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ) .
مؤخر تقديره: أو لم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض
وجعلِ لهم أجلاً لا ريب فيه قادر على أن يخلق مثلهم، وأبى الظالمون إلا
كفورًا.
قوله: (خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي) .
هي خزائن الرزق.
الغريب: الخزائن المقدورات، العجيب: أراد بالرحمة ها هنا: الذهب.
قوله: (خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ) ، أي الفقر، تقول: أنفق الرجل وأملق، إذا
افتقر، المبرد: خشية أن يفنيه الإنفاق و"أنتم" يرتفع بفعل مضمر، أي لو
تملكون أنتم تملكون، فحذف الأول، لأن الثاني يدل عليه ولا يرتفع
بالابتداء، لأن "لو" مختص بالفعل كما سبق.
قوله: (فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ) .
"إِذْ" متصل بفعل مضمر، أي فسل يا محمد عبد الله بن سلام
وأصحابه عن ما جرى، إذ جاءهم، لأن سل لا يصلح عاملا في إذ جاءهم.
لأنه قد مضى قبل النبي بزمان طويل.
الغريب: تقدير الآية: وقلنا لموسى: سل فرعون بني إسرائيل إذ