[سورة ص]
[قوله تعالى: (ص) .]
الكلام فيه كما في سائر الحروف التي وقعت أوائل السور.
الغريب: هو اسم بحر عليه عرش الرحمن، وقيل: اسم بحر يعني به
الموتى، وقيل: صدق الله، ومن فتحه، ففيه تقديران:
أحدهما: أنه حركه بالفتح لالتقاء الساكنين، والثاني: اسم للسورة وهو منصوب، أي اقرأ (ص) ، ولم ينون لأنه لا ينصرف.
العجيب: معناه صاد محمد قلوب العباد من الصيد، ومن كسره
فلالتقاء الساكنين.
الغريب: هو أمر من صادى يصادي، والواو في (والقرآنِ) بدل من
الباء، أي صاد بالقرآن عملك، ذكره أبو علي.
ومن الغريب: " ص" قسم "والقرآنِ" عطف، عليه، والجمهور على أن
"والقرآن" قسم واختلفوا في جواب القسم، فقيل: جوابه إن ذلك الحق.
وقيل: إن كل وقيل: مضمر، أي لتبعثن.
الغريب: مقدم، أي صدق الله والقرآن. وقيل: اتل ص والقرآن.
كما تقول: قم والله.
صاحب النظم، جوابه بل، والتقدير، ما آمن به قومك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute