الأيسر، يقال لها: تاويل، قال وهب: اسمهما: ناريس وماريس، وأمماً وسط الأرض، منهم الجن والإنس، ويأجوج ومأجوج.
قال الفراء: العالمين في الرفع والنصب والجر بالياء. ذكره في كتاب
لغات القرآن " له.
النقاش: العرب تقول فى الأحوال الثلاث: العالمين
- بالياء - إلا قوماً من بني كنانة، وقوماً من بني أسد، فإنهم يقولون في الرفع: العالمون.
(الرحمن الرحِيم) .
تكرار فيمن جعل "بسم الله الرحمن الرحيم من السورة. وفي تكراره
قولان: أحدهما: تأكيد، وأنشد علي بن عيسى:
هَلّا سَألْتَ جُموعَ كـ. . . ندة يَوْمَ وَلَّوا أَيْنَ أَيْنَا
فقال: كرر "أين للتأكيد. والثاني: ما قاله ابن حبيب: أي وجب
الحمد لله، لأنه الرحمن الرحيم. قلت: إنما كُرّر لأن الرحمة هي الإنعام
على المحتاج، ولم يكن في الآية الأولى ذكر المنعم عليهم، فأعادها مع
ذكرهم، فقال: رب العالمين الرحمن لهم يرزقهم، الرحيم بالمؤمنين يوم
الدين.
قال النقاش: زعم قوم أن فيها تقديماً وتأخيرا، تقديره: الحمد لله
الرحمن الرحيم رب العالمين، ثم قال: هذا تعسف شديد ما قاله أحد من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute