[سورة التين]
قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)
ابن عباس والحسن في جماعة: تينكم الذي تأكلون، وزيتونكم
الذي تعصرون.
الغريب: خص بالقَسم، لأن التين يشبه ثمار الجنة ليس فيه ما ينقى
ويطرح، ولأن الزيتون لا دخان لدهنه ولا لحطب شجره عند الإيقاد.
العجيب: المبرد: هي أربعة أجبل: طور تينا، وهو جبل دمشق.
وطور زينا وهو بيت المقدس، وطور سينا وهو جل موسى بمدين واسمه زائير، وطور تيهمانا وهو مكة. فقال: (وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣) .
قوله،: (الْأَمِينِ) ، أي آمِن من قوله (حرما آمنا) ، وقيل: مؤمِن.
أي يؤمن من دخله، وهو من قوله " ومن دخله كان آمناً) ، وقيل: مأمون على ما أودعه الله من معالم الدين.
قوله: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ)
جواب القسم، وهو عام.
قوله: (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤)
أي في تقويم، معتدل القامة منتصبيها يتناول مأكوله بيده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute